للأسف خيَّبت هذه الرواية كل ظنوني، هو واحد من أمرين إما أن تتحدث عن الثورة، أو تتحدث عن علاقة حب، وإذا كان الجزائريون الرواة يفعلون ذلك طوال الوقت، بأن يمزجوا الحكايتين معًا، فإني لم أر الطاهر وطَّار قد فعل ذلك هنا، لقد انفلتت منه الحكاية تمامًا فلم يخلص لأيٍ من القضيتين، ولم يمنح أيهما ما تستحق من ...