"إلى من لا ينام شبعانا، وجاره جائع"بهذه الكلمات، افتُتِحَت الستارة، وبدأت - وانتهت - قصة الحلاج. من المقصود بها يا ترى؟ هذه الرسالة، موجهة لمن؟ للحاكم الأعمى، الذي لا يرى أحداً وراء بطنه المنتفخة بحقوق الناس وآلامهم وأحلامهم؟ أم إلى الحلاج نفسه، الذي لم يحتكر شبَعه بحبّ الله، فخرج للناس كي يُشرِكهم ...