يُحكى أن الفرزدق كان يتجول في سوقٍ ببغداد , وسمع أعرابي يلقي قصيدة لأبي تمام , فنزل الفرزق على ركبيته ساجدا , سأله العوام مابك ؟ قال : أنتم تسجدون لله و أنا أسجد للشعر عند المعري نبي اللغة رهين المحبسين , السجود يكون قسريا لا طوعيا , بلاغة و فصاحة تخر لها الجبال الراسيات , أنا أرى في المعري وكتب...