قرأت الجزء الأول من الديوان ولم يعجبني آنذاك , فكثيرا ما كنت أدوّن أسماء أبياتا من القصيدة لأبحث عنها كاملة , فقد كان أدونيس مختصرا مقتصدا بعض الشيء . هنا في الجزء الثالث , اختلف الوضع , لأنني لست من المعجبين بشعر المحدثين , فقد رأيت اختيار أدونيس لأشعارهم موفقا , أو بالأحرى هذا ما يمكنك أن تخرج ...