"لماذا لم يطرقوا جدران الخزان؟"ربما يكون هذا السؤال عميقاً أكثر مما نتصور!ربما وجَّههُ غسان لنا نحن. أوَلسنا نعيش في خزانات؟!كلٌ منا له خزانه الخاص الذي يقبع فيه. خزان الحقد .. خزان الذل .. خزان الخوف .. وغيرها!لا بد من طرق جدران الخزان حتى تلوح لنا فرصة الحياة. عاتِبٌ أنا على نفسي جداً!كيف لم أقرأ ...
الله يرحمك يا غسان..عبقرية وإبداع غسان كنفانى لا يمكن وصفها فى ريفيو او حتى كتاب, أنه فى قصة قصيرة لا يزيد عدد صفحتها عن 90 عرفنا ما هوا الوطن فى عائد الى حيفا , وعن شعور ام لفلسطينى يقاتل عدوه فى أم سعد , وهنا عن معاناة الفلسطينى حتى فى الهجرة !!هذه الرواية الموجعة التى توضح جزء من معاناة الفلسطينى...