مسرحية كتبها ألبير كامي في العام 1948 لم يخلو ذهني من سؤال لماذا لا يقرأون ؟ المسرحية والتي عمدت المترجمة على ترجمة اسمها والذي يعني "حالة حصار" كما أوضحت إلى "حالة طوارئ" لتبين أن الأمر لن يكون على الدوام بل هو مسألة وقت فالأفضل هو حالة الطوارئ فهي حالة "مؤقتة" ربما كانت لا تعيش في عالمنا العربي _ت...